عالم النحل
النحل حشرات تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، يعرف منها ما يقارب (20.000) نوع، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي، وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر مها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة، يعتبر نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل نظراً لاستفادة الإنسان من العسل الذي يصنعه بكميات قابلة للاستهلاك، كما يعتبر النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً لمساهمتها في تلقيح الأزهار.
يصنف النحل حالياً تحت تصنيف غير مندرج، وهو (Anthophila)، لكن أفضل أنواع النحل بالنسبة للمربين هو سلالة (Apis mellifera) أو نحل العسل الأوروبي والذي يتميز بغزارة الإنتاج.
النحل المصري Apis mellifera lamarkii
يعتبر من أقدم أنواع النحل استئناساً، وقد أثبتت البرديات والنقوش في المعابد المصرية ذلك، وقد أستخدم في العديد من الوصفات الفرعونية القديمة، وكان الفراعنة يقومون بتربيته في خلايا طينية، أما بالنسبة لصفاته الجسدية فهو صغير الحجم لونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضي لامع على الجسم، والنحل المصري شرس الطباع لا يتحمل البرد علاوة على أن إنتاجه من العسل قليل وذكوره لها القدرة على تلقيح ملكات النحل الأجنبي من السلالات الأخرى بالمنطقة ومقاوم لمعظم الأمراض كما أنه ذو كفاءة عالية في تلقيح الأزهار، وتم إستباط سلالات متعددة من هذا النوع للمحافظة عليه من الانقراض و خاصاً في منطقة واحات سيوه.
النحل الألماني Apis mellifera mellifera
ويسمى هذا النحل بالنحل الأسود، وأصل هذه السلالة كل شمال أوروبا وغرب الألب ووسط روسيا، والنحل الأسود كبير الحجم لسانه قصير (5.7 – 6.4 ملم) ذو بطن عريضة، لون الكيتين غامق جداً مع وجود بقع صفراء صغيرة على الترجات البطنية الثانية والثالثة، شعراته طويلة وشعر الصدر في الذكور بني غامق وأحياناً أسود، ويعتبر هذا النحل حاد الطباع عصبي المزاج عند فتح الخلية، حيث يجرى على الأقراص بسرعة ويكون كرة كبيرة من النحل في الركن السفلى من القرص والتي قد تسقط على الأرض، كما أنه من الصعب العثور على الملكة أثناء الفحص، ولكنه ليس دائماً شرس، وهذه السلالة بطيئة في نمو وتطور طوائفها في الربيع، وتكون الطوائف قوية في أواخر الصيف وخلال الشتاء، والنحل الأسود ميال إلى التطريد، ويمكنه التشتية (العيش في الشتاء) بصورة جيدة تحت الظروف القاسية، كما أنه حساس لأمراض الحضنة وخاصة تعفن الحضنة الأوربي ومرض الحضنة الطباشيري وديدان الشمع، والنحل الأسود قليل في جمع البروبوليس.
النحل الكرنيولي Apis mellifera carnica
ويطلق عليه في بعض الأحيان باليوغسلافي، أصل هذه السلالة هو الجزء الجنوبي لجبال النمسا وشمال يوغسلافيا، ومن وجهة النظر الاقتصادية يمكن التمييز بين خطوتين مهمتين:
الخطوة الأولى:
قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم شحن آلاف الطرود من موطنها الأصلي وتم العمل على إكثارها بطريقة بسيطة طبيعية، حيث تم الانتخاب فيها على أساس الميل للتطريد ولكن كانت النتائج فيها مخيبة للآمال حيث كانت مقدرتها قليلة في إنتاج العسل، وبعضها مازال موجود في سلوفينيا حتى الآن.
الخطوة الثانية:
حدثت في حوالي سنة 1930م. حيث تمت تربية هذه السلالة في النمسا على أساس برنامج مخطط بشكل جيد وأنتجت سلالة معينة على أساس أدائها في الإنتاج وميلها للتطريد، هذه السلالات هي التي تعرف الآن باسم الكرنيولي.. هذا النوع من النحل كبير الحجم لونه رمادي غامق (سنجابي) هادئ الطباع سهل المعاملة ملكاته نشطة في وضع البيض والشغالات تجمع العسل بوفرة، وشمعه ناصع البياض يصلح في إنتاج القطاعات العسلية.. طول اللسان من (6.4 – 6.8 ملم)، والشعيرات على الجسم كثيفة وقصيرة، طبقة الكيتين لونها غامق، وعلى الترجتين البطنيتين الثانية والثالثة غالباً يوجد بقع بنية، لون الشعرات في الذكور رصاصي يميل إلى البني، والنحل الكرنيولى يقضى الشتاء في طوائف صغيرة الحجم مع استهلاك كميات قليلة من الغذاء، وتبدأ الطوائف في تربية الحضنة مع أول دفعة تم إحضارها من حبوب اللقاح، وبعد ذلك يبدأ نمو الطائفة، وخلال الصيف تحتفظ الطائفة بعش كبير من الحضنة فقط عندما يكون الإمداد بحبوب اللقاح كاف، بينما تكون تربية الحضنة محدودة عندما يقل فيض حبوب اللقاح، وفى الخريف يتناقص تعداد الطائفة بشكل سريع.. حاسة النحل الكرنيولى للتوجيه جيدة جداً وغير ميال للسرقة، واستخدامه قليل من البروبوليس.
النحل الإيطالي Apis mellifera ligustica
أصل هذه السلالة من إيطاليا، وهو نحل صغير الحجم بعض الشيء لسانه طويل نسبياً (6.3 – 6.6 ملم) تم إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853م. وفى الولايات المتحدة سنة 1856م. وإلى هذه السلالة يرجع الفضل في انتشار وازدهار تربية النحل في المائة سنة الأخيرة.. لونها أصفر ذهبي حيث توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأولتين أو الأربعة ترجات الأولى، بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة. والنحل الإيطالي هادئ الطباع ملكاته بياضه، نشط في جمع العسل، ميال إلى تربية حضنة جيدة وتبدأ الطائفة في تربي حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى الخريف.. هذه السلالة قليلة الميل إلى التطريد، تقضى فصل الشتاء في طوائف قوية، تغطى العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض، والنحل الإيطالي مقاوم لمرض الحضنة الأوربي بعكس السلالات السوداء ولكن يعيب عليها أيضا ميلها إلى سرقة العسل من الخلايا الأخرى.
النحل القوقازي Apis mellifera caucasica
أصل هذا النحل في أعالي وديان وسط القوقاز، قريب الشبه جداً في شكله وحجمه إلى النحل الكرنيولي، لون الكيتين غامق وتوجد بقع بنية على الشرائط الأولى في البطن، شعرات الصدر في الذكر لونها أسود في حين أنها في الشغالات رصاصي، اللسان طويل جداً (أطول من 7.2 ملم)، ويسمى هذا النحل بالنحل السنجابي.. وهذا النحل هادئ الطباع، غزير في إنتاج الحضنة مكوناً طوائف قوية، ولكنها لا تصل إلى كامل قوتها قبل منتصف الصيف، قليل الميل للتطريد، ميال لجمع البروبوليس.. والنحل القوقازي حساس للإصابة بالنيوزيما، والأغطية الشمعية لعيون العسل مسطحة وغامقة اللون، ميال للسرقة من الخلايا الأخرى.. ولقد شارك هذا النحل بدور هام في إنتاج الهجن، ولقد كان للهجين الأول مع الكرنيولي صفات ممتازة، أما تهجينه مع السلالات الصفراء أنتج هجناً ذا صفات غير مرغوبة.
النحل الأناضولي Apis mellifera anatolica
موطن هذا النحل هو تركيا، ويتم تربيته حتى الآن هناك في الخلايا الطينية، وهو هادئ الطباع، النحلة كبيرة الحجم لونها أصفر داكن، جماع للبروبوليس.
النحل الأرمني Apis mellifera armeniaca
تعيش هذه السلالة في أرمينيا وهي سلالة صفراء، شرسة، نشطة في إنتاج الحضنة، لا تميل إلى التطريد، تتحمل البرد، حساسة للإصابة بمرض النيوزيما.
النحل القبرصي Apis mellifera cypria
يشبه النحل الايطالي ولكنه صغير الحجم، ويعتقد أن أصل هذه السلالة هي أصل السلالات السورية والفلسطينية والإيطالية، والنحل القبرصي نشط جداً في جمع العسل، لونها أصفر، متوسطة الشراسة، ميال للتطريد.
النحل اليمنى Apis mellifera yemenitica
يعيش في شرق إفريقيا والسودان والصومال وتشاد وغرب آسيا في السعودية واليمن وعمان، صفات هذا النحل مميزة ونادرة، حيث يتميز بالهدوء وبعيد جداً عن الشراسة الموجودة في الأنواع الأخرى من النحل، ورغم صغر حجمه يتميز بوفرة المحصول (الجمع)، وقدرته على تحمل الحرارة العالية والظروف الجوية المختلفة وقليل التطريد كما أن تربيته تتم بالطرق الحديثة مع وجود الطرق التقليدية القديمة .
النحل السوري Apis mellifera syriaca
ويوجد منه طرازان: السيافي والغنامي، السيافي محارب شرس والغنامي مطيع سهل الانقياد، ومن الصعب تمييزهما من المظهر الخارجي.. يوجد هذا النحل في سوريا ولبنان، وهو يشبه كل من النحل الايطالي والقبرصي، والنحل السوري صغير الحجم لونه أصفر، أرجله طويلة شديد الشراسة، ميال للتطريد ولا يجمع البروبوليس ولكنه نشط في جمع الرحيق، توجد ثلاثة خطوط باهتة اللون على الثلاث حلقات البطنية الأولى، حواف الأجنحة لونها أصفر.
**************************************
النحل حشرات تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، يعرف منها ما يقارب (20.000) نوع، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي، وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر مها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة، يعتبر نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل نظراً لاستفادة الإنسان من العسل الذي يصنعه بكميات قابلة للاستهلاك، كما يعتبر النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً لمساهمتها في تلقيح الأزهار.
يصنف النحل حالياً تحت تصنيف غير مندرج، وهو (Anthophila)، لكن أفضل أنواع النحل بالنسبة للمربين هو سلالة (Apis mellifera) أو نحل العسل الأوروبي والذي يتميز بغزارة الإنتاج.
النحل المصري Apis mellifera lamarkii
يعتبر من أقدم أنواع النحل استئناساً، وقد أثبتت البرديات والنقوش في المعابد المصرية ذلك، وقد أستخدم في العديد من الوصفات الفرعونية القديمة، وكان الفراعنة يقومون بتربيته في خلايا طينية، أما بالنسبة لصفاته الجسدية فهو صغير الحجم لونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضي لامع على الجسم، والنحل المصري شرس الطباع لا يتحمل البرد علاوة على أن إنتاجه من العسل قليل وذكوره لها القدرة على تلقيح ملكات النحل الأجنبي من السلالات الأخرى بالمنطقة ومقاوم لمعظم الأمراض كما أنه ذو كفاءة عالية في تلقيح الأزهار، وتم إستباط سلالات متعددة من هذا النوع للمحافظة عليه من الانقراض و خاصاً في منطقة واحات سيوه.
النحل الألماني Apis mellifera mellifera
ويسمى هذا النحل بالنحل الأسود، وأصل هذه السلالة كل شمال أوروبا وغرب الألب ووسط روسيا، والنحل الأسود كبير الحجم لسانه قصير (5.7 – 6.4 ملم) ذو بطن عريضة، لون الكيتين غامق جداً مع وجود بقع صفراء صغيرة على الترجات البطنية الثانية والثالثة، شعراته طويلة وشعر الصدر في الذكور بني غامق وأحياناً أسود، ويعتبر هذا النحل حاد الطباع عصبي المزاج عند فتح الخلية، حيث يجرى على الأقراص بسرعة ويكون كرة كبيرة من النحل في الركن السفلى من القرص والتي قد تسقط على الأرض، كما أنه من الصعب العثور على الملكة أثناء الفحص، ولكنه ليس دائماً شرس، وهذه السلالة بطيئة في نمو وتطور طوائفها في الربيع، وتكون الطوائف قوية في أواخر الصيف وخلال الشتاء، والنحل الأسود ميال إلى التطريد، ويمكنه التشتية (العيش في الشتاء) بصورة جيدة تحت الظروف القاسية، كما أنه حساس لأمراض الحضنة وخاصة تعفن الحضنة الأوربي ومرض الحضنة الطباشيري وديدان الشمع، والنحل الأسود قليل في جمع البروبوليس.
النحل الكرنيولي Apis mellifera carnica
ويطلق عليه في بعض الأحيان باليوغسلافي، أصل هذه السلالة هو الجزء الجنوبي لجبال النمسا وشمال يوغسلافيا، ومن وجهة النظر الاقتصادية يمكن التمييز بين خطوتين مهمتين:
الخطوة الأولى:
قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم شحن آلاف الطرود من موطنها الأصلي وتم العمل على إكثارها بطريقة بسيطة طبيعية، حيث تم الانتخاب فيها على أساس الميل للتطريد ولكن كانت النتائج فيها مخيبة للآمال حيث كانت مقدرتها قليلة في إنتاج العسل، وبعضها مازال موجود في سلوفينيا حتى الآن.
الخطوة الثانية:
حدثت في حوالي سنة 1930م. حيث تمت تربية هذه السلالة في النمسا على أساس برنامج مخطط بشكل جيد وأنتجت سلالة معينة على أساس أدائها في الإنتاج وميلها للتطريد، هذه السلالات هي التي تعرف الآن باسم الكرنيولي.. هذا النوع من النحل كبير الحجم لونه رمادي غامق (سنجابي) هادئ الطباع سهل المعاملة ملكاته نشطة في وضع البيض والشغالات تجمع العسل بوفرة، وشمعه ناصع البياض يصلح في إنتاج القطاعات العسلية.. طول اللسان من (6.4 – 6.8 ملم)، والشعيرات على الجسم كثيفة وقصيرة، طبقة الكيتين لونها غامق، وعلى الترجتين البطنيتين الثانية والثالثة غالباً يوجد بقع بنية، لون الشعرات في الذكور رصاصي يميل إلى البني، والنحل الكرنيولى يقضى الشتاء في طوائف صغيرة الحجم مع استهلاك كميات قليلة من الغذاء، وتبدأ الطوائف في تربية الحضنة مع أول دفعة تم إحضارها من حبوب اللقاح، وبعد ذلك يبدأ نمو الطائفة، وخلال الصيف تحتفظ الطائفة بعش كبير من الحضنة فقط عندما يكون الإمداد بحبوب اللقاح كاف، بينما تكون تربية الحضنة محدودة عندما يقل فيض حبوب اللقاح، وفى الخريف يتناقص تعداد الطائفة بشكل سريع.. حاسة النحل الكرنيولى للتوجيه جيدة جداً وغير ميال للسرقة، واستخدامه قليل من البروبوليس.
النحل الإيطالي Apis mellifera ligustica
أصل هذه السلالة من إيطاليا، وهو نحل صغير الحجم بعض الشيء لسانه طويل نسبياً (6.3 – 6.6 ملم) تم إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853م. وفى الولايات المتحدة سنة 1856م. وإلى هذه السلالة يرجع الفضل في انتشار وازدهار تربية النحل في المائة سنة الأخيرة.. لونها أصفر ذهبي حيث توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأولتين أو الأربعة ترجات الأولى، بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة. والنحل الإيطالي هادئ الطباع ملكاته بياضه، نشط في جمع العسل، ميال إلى تربية حضنة جيدة وتبدأ الطائفة في تربي حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى الخريف.. هذه السلالة قليلة الميل إلى التطريد، تقضى فصل الشتاء في طوائف قوية، تغطى العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض، والنحل الإيطالي مقاوم لمرض الحضنة الأوربي بعكس السلالات السوداء ولكن يعيب عليها أيضا ميلها إلى سرقة العسل من الخلايا الأخرى.
النحل القوقازي Apis mellifera caucasica
أصل هذا النحل في أعالي وديان وسط القوقاز، قريب الشبه جداً في شكله وحجمه إلى النحل الكرنيولي، لون الكيتين غامق وتوجد بقع بنية على الشرائط الأولى في البطن، شعرات الصدر في الذكر لونها أسود في حين أنها في الشغالات رصاصي، اللسان طويل جداً (أطول من 7.2 ملم)، ويسمى هذا النحل بالنحل السنجابي.. وهذا النحل هادئ الطباع، غزير في إنتاج الحضنة مكوناً طوائف قوية، ولكنها لا تصل إلى كامل قوتها قبل منتصف الصيف، قليل الميل للتطريد، ميال لجمع البروبوليس.. والنحل القوقازي حساس للإصابة بالنيوزيما، والأغطية الشمعية لعيون العسل مسطحة وغامقة اللون، ميال للسرقة من الخلايا الأخرى.. ولقد شارك هذا النحل بدور هام في إنتاج الهجن، ولقد كان للهجين الأول مع الكرنيولي صفات ممتازة، أما تهجينه مع السلالات الصفراء أنتج هجناً ذا صفات غير مرغوبة.
النحل الأناضولي Apis mellifera anatolica
موطن هذا النحل هو تركيا، ويتم تربيته حتى الآن هناك في الخلايا الطينية، وهو هادئ الطباع، النحلة كبيرة الحجم لونها أصفر داكن، جماع للبروبوليس.
النحل الأرمني Apis mellifera armeniaca
تعيش هذه السلالة في أرمينيا وهي سلالة صفراء، شرسة، نشطة في إنتاج الحضنة، لا تميل إلى التطريد، تتحمل البرد، حساسة للإصابة بمرض النيوزيما.
النحل القبرصي Apis mellifera cypria
يشبه النحل الايطالي ولكنه صغير الحجم، ويعتقد أن أصل هذه السلالة هي أصل السلالات السورية والفلسطينية والإيطالية، والنحل القبرصي نشط جداً في جمع العسل، لونها أصفر، متوسطة الشراسة، ميال للتطريد.
النحل اليمنى Apis mellifera yemenitica
يعيش في شرق إفريقيا والسودان والصومال وتشاد وغرب آسيا في السعودية واليمن وعمان، صفات هذا النحل مميزة ونادرة، حيث يتميز بالهدوء وبعيد جداً عن الشراسة الموجودة في الأنواع الأخرى من النحل، ورغم صغر حجمه يتميز بوفرة المحصول (الجمع)، وقدرته على تحمل الحرارة العالية والظروف الجوية المختلفة وقليل التطريد كما أن تربيته تتم بالطرق الحديثة مع وجود الطرق التقليدية القديمة .
النحل السوري Apis mellifera syriaca
ويوجد منه طرازان: السيافي والغنامي، السيافي محارب شرس والغنامي مطيع سهل الانقياد، ومن الصعب تمييزهما من المظهر الخارجي.. يوجد هذا النحل في سوريا ولبنان، وهو يشبه كل من النحل الايطالي والقبرصي، والنحل السوري صغير الحجم لونه أصفر، أرجله طويلة شديد الشراسة، ميال للتطريد ولا يجمع البروبوليس ولكنه نشط في جمع الرحيق، توجد ثلاثة خطوط باهتة اللون على الثلاث حلقات البطنية الأولى، حواف الأجنحة لونها أصفر.
**************************************
العــــــ خواصه العلاجية ــسل
إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية والفطريات، لذلك فهو قاتل للجراثيم، مبيد لها أينما وجد،على عكس ما شاع في الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من أن العسل ينقل الجراثيم، كما ينقلها الحليب بالتلوث، ولقد قام الطبيب الجراثيم (ساكيت) باختبار اثر العسل على الجراثيم بالتجربة العلمية فزرع جراثيم مختلف الأمراض في العسل الصافي وأخذ يترقب النتائج.. ولشد ما كانت دهشته عظيمة عندما رأى أن أنواعاً من هذه الجراثيم قد ماتت خلال بضع ساعات، في حين أن أشدها قوة لم تستطع البقاء حية خلال بضعة أيام، لقد ماتت طفيليات الزحار (الديزيتريا) بعد عشر ساعات من زرعها في العسل، وماتت جراثيم حمى الأمعاء (التيفوئيد) بعد أربع وعشرين ساعة، أما جراثيم الالتهاب الرئوي فقد ماتت في اليوم الرابع، وهكذا لم تجد الجراثيم في العسل غلا قاتلاً ومبيداً لها..!! ،كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجيزة بمصر دلت على وجود إناء فيه عسل داخل الهرم مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام، وعلى الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً فقد ظل العسل محتفظاً لم يتطرق إليه الفساد، بل إنه ظل محتفظاً بخواصه، بل إنه ظل محتفظاً حتى بالرائحة المميزة للعسل..!!.
والعسل الذي يتألف بصورة رئيسة من الغلوكوز(سكر العنب) يمكن استعماله في كل الاستطبابات المبنية على الخواص العلاجية للغليوكز، كأمراض الدورة الدموية وزيادة التوتر والنزيف المعوي وقروح المعدة وبعض أمراض المعي في الأطفال وأمراض معدية مختلفة مثل التيفوس والحمى القرمزية والحصبة وغيرها، بالإضافة إلى أنه علاج ناجح للتسمم بأنواع، هذا.. وإن الغلوكوز المدخر في الكبد (الغلوكوجين) ليس ذخيرة للطاقة فحسب، بل إن وجود المستمر في خلايا الكبد وبنسبة ثابتة تقريباً، يشير إلى دوره في تحسين وبناء الأنسجة والتمثيل الغذائي، ولقد استعمل الغليكوز حديثاً وعلى نطاق واسع ليزيد من معاونة الكبد للتسمم.
إن العسل غذاء مثالي لجسم الإنسان يقيه الكثير من المتاعب التي تجلبها له الأغذية الاصطناعية الأخرى، وإن القيمة الغذائية للعسل تكمن في خاصتين اثنتين متوفرتين فيه:
- إن العسل غذاء ذو تفاعل قلوي يفيد في تطرية وتنعيم جهاز الهضم وتعديل شيء من الحموضة الناتجة عن الأغذية الأخرى.
- إن العسل يحوي على مضادات البكتريا (الجراثيم)، فهو بذلك يحمس الأسنان من نقص الكالسيوم، وبالتالي يحول دون النخر، على نقيض السكاكر الأخرى التي تحلل بقاياها بواسطة البكتريا، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين أحماض منها اللبن الذي يمتص الكالسيوم من الأسنان تدريجياً فيحدث النخر فيها.
والعسل يقاوم الشيخوخة ويؤخر في ظهور أعراضه بفضل ما يحويه من عناصر سهلة الهضم و الامتصاص وبتأثير ما به من غذاء ملكي يشتمل على بعض الهرمونات المنشطة.
بعد هذه النظرة السريعة في الخواص العلاجية للعسل نستطيع تلخيص وإيضاح بعض النقاط المهمة حول مزايا عسل النحل بالنسبة للسكر، ذلك أن عسل النحل يتصف بكثير من المزايا إذا ما قورن بالمواد السكرية المستعملة ويمكننا أن نجمل تلك المزايا بالملاحظات التالية:
- إن تمثيل عسل النخل في الجسم سهل و سريع .
- لا يضر عسل النحل بالكلى ولا يسبب تلف أنسجتها .
- يزيد عسل النحل الفرد بأعظم وحدات النشاط بأقل صدمة للجهاز الهضمي .
- لا يسبب اضطرابات في الأغشية الرقيقة للقناة الهضمية .
- يساعد الرياضيين على استعادة قواهم سريعاً بعد المجهود الشاق .
- له تأثير طبيعي كامن ويجعل عملية الإخراج سهلة .
ومما يلفت النظر أن تناول كميات كبيرة من عسل النحل بدلاً من أي مادة حلوة ثانية، لا يحدث أي ضرر للجسم، بل نجد أن النفع منه أكيد.
وأخيراً فأن العسل مفيد لتزويد أصحاب الأعمال بكفاية المجهود اللازم لتأدية عمله الشاق، وبصورة خاصة يحتاج إليه الرياضيون بعد الانتهاء من تدريباتهم الشاقة، لسهولة امتصاصه واتحاد مواده القلوية مع حمض اللبن الذي يحدث الشعور بالتعب والإرهاق.
إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية والفطريات، لذلك فهو قاتل للجراثيم، مبيد لها أينما وجد،على عكس ما شاع في الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من أن العسل ينقل الجراثيم، كما ينقلها الحليب بالتلوث، ولقد قام الطبيب الجراثيم (ساكيت) باختبار اثر العسل على الجراثيم بالتجربة العلمية فزرع جراثيم مختلف الأمراض في العسل الصافي وأخذ يترقب النتائج.. ولشد ما كانت دهشته عظيمة عندما رأى أن أنواعاً من هذه الجراثيم قد ماتت خلال بضع ساعات، في حين أن أشدها قوة لم تستطع البقاء حية خلال بضعة أيام، لقد ماتت طفيليات الزحار (الديزيتريا) بعد عشر ساعات من زرعها في العسل، وماتت جراثيم حمى الأمعاء (التيفوئيد) بعد أربع وعشرين ساعة، أما جراثيم الالتهاب الرئوي فقد ماتت في اليوم الرابع، وهكذا لم تجد الجراثيم في العسل غلا قاتلاً ومبيداً لها..!! ،كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجيزة بمصر دلت على وجود إناء فيه عسل داخل الهرم مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام، وعلى الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً فقد ظل العسل محتفظاً لم يتطرق إليه الفساد، بل إنه ظل محتفظاً بخواصه، بل إنه ظل محتفظاً حتى بالرائحة المميزة للعسل..!!.
والعسل الذي يتألف بصورة رئيسة من الغلوكوز(سكر العنب) يمكن استعماله في كل الاستطبابات المبنية على الخواص العلاجية للغليوكز، كأمراض الدورة الدموية وزيادة التوتر والنزيف المعوي وقروح المعدة وبعض أمراض المعي في الأطفال وأمراض معدية مختلفة مثل التيفوس والحمى القرمزية والحصبة وغيرها، بالإضافة إلى أنه علاج ناجح للتسمم بأنواع، هذا.. وإن الغلوكوز المدخر في الكبد (الغلوكوجين) ليس ذخيرة للطاقة فحسب، بل إن وجود المستمر في خلايا الكبد وبنسبة ثابتة تقريباً، يشير إلى دوره في تحسين وبناء الأنسجة والتمثيل الغذائي، ولقد استعمل الغليكوز حديثاً وعلى نطاق واسع ليزيد من معاونة الكبد للتسمم.
إن العسل غذاء مثالي لجسم الإنسان يقيه الكثير من المتاعب التي تجلبها له الأغذية الاصطناعية الأخرى، وإن القيمة الغذائية للعسل تكمن في خاصتين اثنتين متوفرتين فيه:
- إن العسل غذاء ذو تفاعل قلوي يفيد في تطرية وتنعيم جهاز الهضم وتعديل شيء من الحموضة الناتجة عن الأغذية الأخرى.
- إن العسل يحوي على مضادات البكتريا (الجراثيم)، فهو بذلك يحمس الأسنان من نقص الكالسيوم، وبالتالي يحول دون النخر، على نقيض السكاكر الأخرى التي تحلل بقاياها بواسطة البكتريا، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين أحماض منها اللبن الذي يمتص الكالسيوم من الأسنان تدريجياً فيحدث النخر فيها.
والعسل يقاوم الشيخوخة ويؤخر في ظهور أعراضه بفضل ما يحويه من عناصر سهلة الهضم و الامتصاص وبتأثير ما به من غذاء ملكي يشتمل على بعض الهرمونات المنشطة.
بعد هذه النظرة السريعة في الخواص العلاجية للعسل نستطيع تلخيص وإيضاح بعض النقاط المهمة حول مزايا عسل النحل بالنسبة للسكر، ذلك أن عسل النحل يتصف بكثير من المزايا إذا ما قورن بالمواد السكرية المستعملة ويمكننا أن نجمل تلك المزايا بالملاحظات التالية:
- إن تمثيل عسل النخل في الجسم سهل و سريع .
- لا يضر عسل النحل بالكلى ولا يسبب تلف أنسجتها .
- يزيد عسل النحل الفرد بأعظم وحدات النشاط بأقل صدمة للجهاز الهضمي .
- لا يسبب اضطرابات في الأغشية الرقيقة للقناة الهضمية .
- يساعد الرياضيين على استعادة قواهم سريعاً بعد المجهود الشاق .
- له تأثير طبيعي كامن ويجعل عملية الإخراج سهلة .
ومما يلفت النظر أن تناول كميات كبيرة من عسل النحل بدلاً من أي مادة حلوة ثانية، لا يحدث أي ضرر للجسم، بل نجد أن النفع منه أكيد.
وأخيراً فأن العسل مفيد لتزويد أصحاب الأعمال بكفاية المجهود اللازم لتأدية عمله الشاق، وبصورة خاصة يحتاج إليه الرياضيون بعد الانتهاء من تدريباتهم الشاقة، لسهولة امتصاصه واتحاد مواده القلوية مع حمض اللبن الذي يحدث الشعور بالتعب والإرهاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق